مصممة لعشاق الأكل

جاجان أناند: تعريف جديد لتجربة الأكل

الشيف الهندي جاجان أناند هو أكتر شيف حاصل على جوايز في آسيا، وهو كمان معروف بأسلوبه المتمرد والتجريبي في المطبخ الهندي. في مطعمه المشهور جاجان في بانكوك، بيتخطى حدود فكرة المطاعم الفاخرة وبيقدم تجربة أكل مش بس طعم، لكن تعتبرعرض ممتع بكل تفاصيله.

تجربة أكل استعراضية - وليمة استعراضية

في مطعم جاجان، هتنسى كل اللي تعرفه عن المطاعم الفاخرة المعتادة، وهتدخل في تجربة مختلفة هتحرك كل حواسك لأنها هتجمع بين المتعة والانبهار! 

المطعم صغير وجوه دافي، بـ 14 كرسي بس حوالين مطبخ المفتوح، وده بيدي الضيوف فرصة يشوفوا سحر الطبخ قدام عينيهم. الأطباق بتتقدم بطريقة استعراضية، مع موسيقى وعروض ضوئية، وأحيانًا فريق المطبخ بيغنوا ويرقصوا كمان!

 رحلة طبخ عبر الذكريات 

منيو جاجان هو انعكاس لرحلته الشخصية، بيحكي من خلاله ذكرياته وتجربته في الهند وحول العالم. كل طبق هو حكاية معمولة بحرفية وبتتحكي من خلال طرق مبتكرة وتوليفة نكهات غير متوقعة. إبداعات جاجان بتكسر القواعد و بتحرك الحواس وتشعل الخيال بداية من كوكيز البروكلي اللي بيدوب في بقّك، لغاية الوافل الحلوة بكبد الوز والقهوة.

الشيف أناند بيقول: "النهاردة في مطعم جاجان الضيوف بيدوقوا ذكرياتي"، وده بيوضح قد إيه التجربة شخصية ومختلفة.

انفجار الزبادي
أغلب إلهامي بييجي من الحياة نفسها، من السفر ومن الناس اللي بقابلهم، ومن إني أتعرف على ثقافات مختلفة. واحد من أشهر أطباق جاجان هو "انفجار الزبادي" وهو عبارة عن  فقاعة رقيقة مليانة نكهات قوية، بتدوب في بقّك وتاخدك في سيمفونية من الطعم والإحساس. الاختراع ده اللي يجمع بين الجرأة واللعب، دليل على قدرة جاجان على تحويل مكونات بسيطة لتجربة طبخ استثنائية!

ابدأ مغامرة في عالم الأكل متتنسيش!

في مطعم جاجان، الضيوف بيعيشوا مغامرة شخصية متتنسيش في عالم الأكل، والتجربة دي بتثبت قوة الأكل في كسر الحدود وربطنا مع بعض بإنسانيتنا!

خطة للتجربة الشخصية: اختيارات مُخصصة وتجارب تفاعلية

تجربة الأكل دلوقتي بقت أكتر من مجرد تجربة عامة، واتحولت لتجربة تفاعلية وشخصية لأن العملاء  بقوا عاوزين يشاركوا في تحضير أكلهم وتعديله، ويعيشوا إحساس الملكية والتفاعل مع كل طبق بيتقدملهم. 

التغيير ده جاي نتيجة عوامل كتير، منها رغبة متزايدة في تجارب أكل شخصية وغامرة، وميول لاختيارات متنظمة بعناية، وكمان التطور التكنولوجي اللي بيغيّر طريقة تفاعلنا مع الأكل.

إريك تشوا، الشيف التنفيذي في Unilever Food Solutions في سنغافورة وفيتنام وكمبوديا، بيشارك رؤيته عن إزاي المطاعم تقدر تواكب الطلب الكبيرعلى توفير حرية اختيار وتخصيص مكونات الأكل بذكاء وفعالية.

أحسن الإستراتيجيات للتخصيص:
- اعمل مكان مخصص لإضافات الأكل: جهّز بار للسلطات أو الراب مع تشكيلة متنوعة من الإضافات، وخلي الضيوف يصمموا أطباقهم على ذوقهم.
- أماكن مخصصة للصوصات: وفّر تشكيلة متنوعة من الدريسنج والصوصات، وخلي العملاء يجربوا ويبدعوا في خلط نكهاتهم المفضلة.
- قدّم نكهات متنوعة: خلي العملاء يختاروا من مجموعة نكهات مختلفة زي الحراق، الحامض، أو الحلو، عشان يضيفوا لمستهم الخاصة على أكلهم.
- اختيارات يعملها كل شخص لوحده: وفّر مجموعة من المكونات الأساسية للسلطات أو الراب، وخلي العملاء يختاروا البروتين والخضار والحبوب اللي تناسب ذوقهم.
- الأطباق الموسمية الخاصة: استخدم المكونات الموسمية وقدم أطباق لفترة محدودة عشان تشجّع العملاء يرجعوا تاني ويستمتعوا باختيارات جديدة ومميزة.
- مساحة للتواصل ومشاركة الآراء: شجّع العملاء على مشاركة رأيهم في أطباقهم المخصصة، عشان المطعم يقدر يطور الاختيارات ويقرب أكتر من عملائه.
- شجّع المشاركة: قدّم "طبق مخصص لكل أسبوع" وشجع العملاء يشاركوا إبداعاتهم أونلاين، عشان يعملوا اعلان لمطعمك بشكل طبيعي مش مدفوع وجذاب علي السوشيال ميديا!